تسأل قارئة ابنى مولودا حديثا ويعانى من بعض المشاكل كانسداد الأنف والنوم أثناء الرضاعة وضعف القدرة على الامتصاص من الثدى، يكيف يمكن التغلب على هذه المشاكل؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور إبراهيم شكرى أستاذ طب الأطفال، قائلا:
ضعف القدرة على الامتصاص تعتبر من المشاكل المتعلقة بالطفل المبتسر، أى الذى ولد ولادة مبكرة، وحيث أن قدرة الطفل على الامتصاص ضعيفة فى هذه الحالة.
فإننا ننصح باستخراج اللبن من الثدى عن طريق التعصير ثم إعطائه بالملعقة أو عن طريق الزجاجة أو الحلمة الصناعية أو اللجوء إلى اللبن الصناعى.
أما بالنسبة لانسداد الأنف فيؤدى إلى صعوبة تنفس الطفل أثناء الرضاعة، ويحدث هذا الانسداد فى الأيام الأولى من العمر نتيجة تراكم بعض إفرازات عملية الوضع على الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، مما يسبب احتقانها ويتم علاج هذه الظاهرة باستخدام نقط أنفية مخصصة للطفل.
توضع قبل الرضاعة مع ملاحظة أن هناك أنواع كثيرة من نقط الأنف لا تلائم الطفل.
وقد تلحق به أضرار هو فى غنى عنها ولذا لابد من استخدام مركب طبى ليس له أعراض جانبية ويكفى إعطاء الطفل نقطة واحدة فى فتحة من فتحات الأنف قبل الرضاعة وبالنسبة لنوم الطفل على ثدى الأم فتختلف من طفل لآخر.
أى أن كل طفل يتصرف تصرفا خاص به فهناك الطفل المتلهف على الرضاعة مباشرة وهذا النوع من الأطفال يتناول رضعته بكل سهوله أما أنواع الأطفال الغير مريحة فلها تصرف خاص بها.
منهم من ينام أثناء الرضاعة وخاصة فى الأسابيع الأولى وينام الطفل وهو يقوم بالرضاعة لعدة أسباب، منها عدم وجود ترابط بين جهازه العصبى من جهة ومعدته وأمعائه من جهة أخرى .
وقد يكون السبب فى النوم أثناء الرضاعة أن لبن الثدى غير كاف، لذا لابد من أشبع الطفل تماما، والتأكد من أنه يحصل على القدر الكافى من الرضاعة.
الكاتب: أسماء عبد العزيز